أطلقت جمعية النهضة بالتعاون مع مؤسسة الملك خالد مبادرة بعنوان ” تكافؤ ” الهادفة إلى إصدار مؤشر لقياس الفجوة في مشاركة الجنسين بسوق العمل.
وتم إطلاق المبادرة على إثر ملتقى أقيم في مقر مؤسسة الملك خالد، واستضاف مجموعة متنوعة من الشركات تمثل قطاعات مختلفة مثل قطاع التصنيع، والبنوك والتجزئة للبحث في تجاربهم المختلفة لتوظيف الشباب والشابات السعوديين.

تم افتتاح الملتقى بكلمة ترحيبية قدمتها نائبة رئيسة مجلس إدارة جمعية النهضة الأستاذة فوزية الراشد أكدت فيها أن مبادرة تكافؤ ما هي إلا مكمل لمسيرة جمعية النهضة التي تصب في تمكين المرأة ودعم مشاركتها الاقتصادية تماشياً مع رؤية المملكة 2030 لرفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل.

تبع ذلك عرض لتوضيح أهداف المبادرة وآلية قياس المؤشر والمكونات المقترحة له، والتي ستشمل قياس الفجوة في نسبة المشاركة والتطور الوظيفي والأجور. تبعها حلقة نقاش شارك فيها الأستاذ ريان فايز العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في البنك السعودي الفرنسي، والأستاذ بدر المطرفي مدير التوظيف في شركة الفنار، والأستاذ رفاد محاسنه مدير السياسات العامة في شركة أوبر، والأستاذة رنا زمعي، المديرة التنفيذية للشراكات الاستراتيجية في شركة نسما القابضة، والأستاذ وليد علي، مدير عام الإدارة العامة لخدمات الموارد البشرية في شركة الاتصالات السعودية. تناول النقاش تجربة الشركات في توظيف الشباب والشابات السعوديات ومقارنة الفرص والمعوقات التي يواجهها كل قطاع في الاستقطاب، والتطوير وتحديد الأجور.

وشاهد الحضور عرضاً مرئياً لتوضيح أهداف المبادرة وآلية قياس المؤشر والمكونات المقترحة له، التي ستشمل قياس الفجوة في نسبة المشاركة والتطور الوظيفي والأجور.
وتضمن الملتقى حلقة نقاش تناولت تجربة الشركات في توظيف الشباب والشابات السعوديات ومقارنة الفرص والمعوقات التي يواجهها كل قطاع في الاستقطاب، والتطوير وتحديد الأجور.

وأوضحت صاحبة السمو الملكي الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد أن المبادرة ما هي إلا امتدادًا لرؤية المؤسسة في تحقيق مجتمع تتكافئ فيه الفرص وتحقيق العدل بين الجنسين في سوق العمل.
من جانبها، أشارت الرئيس التنفيذي لجمعية النهضة رشا التركي إلى أن المبادرة تعد رائدة على المستوى الإقليمي والدولي، خاصة وأن عددًا قليلاً من الدول تصدر مؤشراً لتكافؤ الفرص على مستوى القطاعات، فمعظم المؤشرات التي تُنشر تكتفي بقياس الفجوات على المستوى الوطني.