برئاسة جمعية النهضة وباستضافة جامعة الأميرة نورة

تبدأ سلسلة الحوارات الوطنية حول المرأة السعودية 

أقامت جمعية النهضة أولى جلسات الحوارات الوطنية حول المرأة السعودية لمجموعة تواصل المرأة العشرين  باستضافة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وبرعاية من كي بي إم جي ، وذلك تزامنًا مع رئاسة جمعية النهضة لمجموعة تواصل المرأة العشرين.

تهدف هذه السلسلة إلى تسليط الضوء على أولويات المرأة السعودية وتمكينها اقتصاديًا وبالتالي المساهمة في خلق السياسات التي من شأنها التأثير على الشمول المالي والتقني والشمول في سوق العمل ومشاركة المرأة في ريادة الأعمال.

ابتدأ اللقاء بكلمة تعريفية عن مجموعة العشرين ومجموعة تواصل المرأة العشرين قدمتها د. ريم الفريان المديرة التنفيذية لدعم مجموعات تواصل العشرين في المملكة العربية السعودية 

تلتها أ.سلمى الراشد شيربا مجموعة تواصل المرأة العشرين و نبذة عن مجموعة تواصل المرأة العشرين في ٢٠٢٠ وأولويات الرئاسة.

ومن ثم عرضت الأمين العام لمجلس شؤون الأسرة الدكتورة هلا التويجري عرضاً يختصر لـ”خطة الاستراتيجية الوطنية للمرأة وتمكينها”. كما أعلنت عن خبر منح مدينة الرياض لقب (عاصمة المرأة العربية).

تلاها افتتاح أولى الجلسات الحوارية بعنوان (الوضع الراهن للمرأة السعودية في إطار مجالات اهتمام مجموعة تواصل المرأة: الشمول في سوق العمل و الشمول التقني) قدمتها كلٌ من الأستاذة هند الزاهد من وزارة الخدمة المدنية والأستاذة لمياء العرفج من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية كذلك الأستاذة تسنيم الغامدي من وزارة العمل التنمية الاجتماعية والمستشارة في الابتكار والاقتصاد الرقمي أستاذة ديمة اليحيى، كما أدارت الحوار د. ثريا عبيد رئيسة مجموعة تواصل المرأة العشرين.

وجاءت الجلسة الحوارية الثانية بعنوان (الوضع الراهن للمرأة السعودية في إطار مجالات اهتمام مجموعة تواصل المرأة: الشمول المالي وريادة الأعمال) ناقش الجلسة الأستاذة نور العبدالكريم من بنك التنمية الاجتماعية والأستاذة أفنان البابطين من “منشآت” والأستاذة أمل دخان من الشبكة العالمية لريادة الأعمال السعودية.

أدار الجلسة الدكتورة سوزان اليحيى أستاذ مساعد في قسم تصميم الجرافيك والوسائط المتعددة في جامعة الأميرة نورة.

وفي الجلسة الثالثة تحاورت الدكتورة أسيل المنصور من الهيئة العامة للإحصاء والدكتورة عبير الحربي من المرصد الوطني للمرأة والأستاذة جواهر السديري من جمعية النهضة حول آليات الرصد والمتابعة.

ومن ثم تقسم الحضور على حوارات الطاولة المستديرة المغلقة وذلك في أربع مجموعات تخصصت كل مجموعة بحوار مغلق لمدة ساعتين لمناقشة: الشمول المالي، الشمول في سوق العمل، الشمول التقني، مشاركة المرأة في ريادة الأعمال، وقد تم استعراض المخرجات لاحقاً على الحضور  في القاعة الرئيسة.

ختم اللقاء بكلمة مقدمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد رئيسة مجلس إدارة جمعية النهضة موضحة أهمية هذه الحوارات و التي ستقام مجدداً في مدينتي جدة والدمام للحصول على أكبر عدد من التوصيات التي تأمل أن تكون ذات أثر بالغ في تصميم السياسات والتوصيات المتعلقة بالتمكين الاقتصادي للمرأة.

وأضافت بأن جمعية النهضة تتطلع إلى السماع إلى المزيد من الأفكار والآراء حول المواضيع المطروحة من خلال إرسالها إلى البريد الألكتروني المخصص لذلك Dialogues@alnahda.org 

في هذا السياق أكدت خلود موسى الشريك في كي بي ام جي ورئيس برنامج التنوع والشمول في كي بي ام جي (راعي الحوارات الوطنية) على أن كي بي إم جي الفوزان وشركاه في السعودية حرصت على المشاركة الفعالة في هذه الحوارات الوطنية حول المرأة السعودية وهو استكمال لاستراتيجية وخطط كي بي إم جي في تمكين المرأة وتعزيز دورها في مختلف الميادين والقطاعات.